فهرس تعليقات الصحافة على" الشخصية"
جريدة البلاد...............................................................................2
اليوم.........................................................................................4
الخبر........................................................................................4
الشعب......................................................................................6
اليوم........................................................................................7
يومية الجزائر...........................................................................9
- تقنيات الدّراسة في الرّواية:
1- الشخصية
تعليقات الصحف على الكتاب عند صدوره.
أ- البلاد
الأستاذ عبد الله خمار، يقترح :
الشخصية الروائية لإثـراء التعبير الكتـابـي
في الطـوريـن الأسـاسـي والثـانـوي
صدر مؤخرا عن دار الكتاب العربي مؤلف جديد للأستاذ عبد الله خمار بعنوان "تقنيات الدراسة في الرواية" يبحث في ضرورة رسم آفاق جديدة للطلاب والأساتذة الذين يسعون إلى تحقيق نتائج إيجابية، وتحصيل دراسي أفضل.
وقد جاءت فكرة هذا الإصدار الجديد معاينة وتثمينا لأهمية التعبير الكتابي ضمن دائرة النشاط الفكري والعقلي كمساحة للطالب، لإبراز قدراته وطاقاته الإبداعية ومواهبه، ثم البحث في صقلها وإرازها حتى تصل إلى مرتبة الإنتاج العلمي، فهنا تتوضح أهمية هذا المؤلف الجديد الذي تم تقسيمه إلى فصول ستة، تطرق الأول منها إلى بناء الشخصية ومقوماتها، في حين تناول الفصل الثاني بعض النماذج في بناء الشخصية لبعض الروائيين العرب كنجيب محفوظ والطيب صالح، والعالميين كوليام شكسبير لنجد في الفصل الثالث حديثا عن الشخصية النامية والجاهزة والعراكين الخارجي والداخلي، أما الفصل الرابع فتناول دراسة الشخصية الروائية، مع نموذج من روايات نجيب محفوظ، في حين خص افصل الخامس للروائي الجزائري الطاهر وطار، كنموذج لدراسة الشخصية الروائية من جهة أخرى. أما الفصل السادس والأخير فعرض كيفية دراسة الشخصية الحقيقية مع تمارين تطبيقية بعد كل فصل من هذه الفصول. ويرى الأستاذ خمار أنه " عند قراءة الرواية أو المسرحية عليك أن توظف كل ما قرأته وما تعلمته في مختلف المواد، وما تعلمته في بيئتك وبيتك، فالقراءة الحقيقية هي اكتساب دائم للمعرفة ولذلك لخص خصائص منهجه المقترح في بضع نقاط منها؛ أنه يقدم معلومات نظرية وتطبيقية بطريقة مثيرة وشيقة تجعل التلميذ يشعر بالإثارة، والأستاذ يحس بالتجاوب، فيتحول الدرس إلى مادة مشوقة، كما أنه ينمي المهارات الذهنية، ويمكن من الإستفادة من نصوص الكتاب العرب والأجانب التي تنمي مهارات الطلاب العقلية والفكرية، إضافة إلى تطوير الفهم بشكل عميق وهو ما يهدف إلى التحرر من الضغوط داخل القسم عن طريق إتاحة الفرصة لكل فوج أو طالب اختبار مهاراته الإبداعية على أرض الميدان، كما يقوم هذا المؤلف بتجسيد وضوح المفاهيم وفعالية تطبيقها بحيث أن هذا المنهج الجديد يساعد الطالب في توضيح مفاهيم الدرس وأفكاره، وهذا ما يجعلها سهلة التذكر بشكل سليم، وذلك انطلاقا من أهمية التعبير الكتابي خلال الطورين الأساسي والثانوي بالنسبة لكل من التلميذ والأستاذ على حد سواء.
للإشارة، فإن للأستاذ عبد الله خمار كتابا آخر أصدره في منتصف السنة الماضية بعنوان "تقنيات الوصف". وللتذكير فإن هذا الكتاب الجديد "تقنيات الدراسة في الرواية" الصادر عن دار الكتاب العربي يقع في 187 صفحة وسينزل المكتبات عن قريب.
ن/م العدد 79 السبت 5 فيفري 2000
ب- اليوم
تـقـنـيّـات الدراسـة فـي الـروايـة
عن دار الكتاب العربي للطباعة والنشر، صدر كتاب جديد للأستاذ عبد الله خمار يحمل عنوان "تقنيات الدراسة في ارواية"، يتناول الكتاب 6 بحوث تتمحور حول موضوع بناء الشخصية والتعريف ببعض نماذجها المختلفة، وإبراز الفرق بين الشخصية الجاهزة والنامية. كما يقدم الكتاب الذي يقع في 181 صفحة، نماذج عن نفس الشخصيات الجزائرية الرائدة التي لعبت دورا هاما في مقاومة الاستعمار.
العدد 301 الأربعاء 26 جانفي 2000
***
تعليق الصحف على الكتاب بعد قراءة الأستاذ عبد الرحمن عزوق في الجاحظية في أمسية الأربعاء 26 جانفي 2000.
أ- الخبر
عبد الرحمان عزوق في محاضرة بالجاحظية
مسـتوى المنتوج التربوي مرهون بالمنافسة
اعتبر الأستاذ عبد الرحمان عزوق أن التجربة التربوية في الجزائر لا زالت تعتمد على شعار الانتظار لمباشرة عملية الإصلاح. ودعا في محاضرة ألقاها أمس الأول بمقر الجاحظية إلى ضرورة الإسراع في وضع المشاريع الإصلاحية للكتاب المدرسي حيز التطبيق، وفتح مجال التنافس في ساحتنا التعليمية لتحسين مستوى المنتوج التربوي. محاضرة الأستاذ عزوق التي قدم فيها كتاب عبد الله خمار الصادر حديثا عن دار الكتاب العربي بعنوان "تقنيات الدراسة في الرواية" كانت مناسبة لرصد واقع النشر في بلادنا والحديث عن إنتاج الكتاب المدرسي في ظل غياب المنافسة التي كان يمكن أن تفتح أفقا جديدا للمنظومة التربوية ولمستوى الكتاب المدرسي عموما.
كتاب الأستاذ خمار اعتبره المحاضر بمثابة خطوة جادة نحو إثراء أنشطة التعبير والبحث وتقديم العروض إلى جانب تمكين الأدباء من اكتساب مهارة الكتابة الإبداعية. وقال المتدخل في كلمته أن الكتاب هو خلاصة تجربة طويلة للمؤلف في حقل التربية والتعليم تحمل في عمقها تساؤلات عن هوية الانسان في الفضاء التربوي الجديد وأشار أن الكتاب وفق إلى حد كبير في الكتابة بأسلوب معرفي جديد يقوم على تدعيم الجانب النظري بنصوص تطبيقية لأشهر الكتاب تمكن التلاميذ من الوقوف على القيم الكامنة داخل النصوص. وأبرز في قراءته خصائص المنهج الذي اعتمده المربي عبد الله خمار في كتابه المتعلق في جزئه الأول "بالشخصية" من حيث استخدامه الصحيح للنصوص التي من شأنها توفير المعارف الكافية عن الموضوع وتقديم المعلومات النظرية والتطبيقية بطريقة متميزة تشجع الطلاب على البحث وتمكنهم من الإستفادة من نصوص الكتاب العرب والأجانب إلى جانب تنمية مهاراتهم الذهنية والإبداعية وتهذيب سلوكهم. للإشارة، سيصدر للمؤلف قريبا الجزء الثاني من هذا الكتاب وسيخص "العلاقات الإنسانية"، يكون متبوعا بالجزء الثالث المتعلق "بدراسة المواضيع".
ص. نصيرة العدد 2773 الأحد 30 جانفي 2000
ب- الشعب
ندوات ثقافية :
تقـنـيّـات الدراسـة فـي الـروايـة
نظمت الجاحظية بمقرها نهاية الأسبوع المنصرم قراءة في كتاب "تقنيات الدراسة في الرواية" للأستاذ عبد الله خمار، قدمها الأستاذ عبد الرحمان عزوق حضرها جميع الأساتذة والمهتمين بشؤون التعليم.
والأستاذ عبد الله خمار شاعر، مترجم ومفتش للتربية والتعليم سابقا، له عدة إسهامات في الميدان التربوي، ودفعه الحماس والتشجيع الذي استقبل به بعض الزملاء والأساتذة والمديرين والمفتشين كتابه الأول والذي جاء تحت عنوان "فن الكتابة : تقنيات الوصف" إلى إصدار هذا الكتاب الجديد الذي يعتبر حصيلة تجارب الكاتب ومنهجا جديدا لإثراء أنشطة التعبير والبحث وتقديم العروض من أجل إثراء مناهج التعليم في الجزائر، خاصة وأن المؤلف يحمل هم التربية والتعليم في الجزائر وفي العالم العربي منذزمن طويل.
ويضيف الأستاذ عبد الرحمان عزوق في عرضه هذا أن الكتاب موجه بالخصوص لرجال التربية لإعادة النظر في جوانب عديدة في طرق التدريس، من أجل دفع هذا النشاط ومقاومة الملل الذي يشاهد في الأقسام وهذا بشد التلميذ والدفع به للبحث عن القيم الكامنة في النصوص والتعمق في الشرح وكل هذه النقاط تطرق لها المؤلف بلغة قوامها التفاؤل.
كما تطرق المحاضر إلى إشكالية الكتاب المدرسي باعتباره عنصرا أساسيا من أسس المنهاج التربوي وذلك بإعادة النظر في الكتاب من أجل تجديد ثقافة مدرسية شعارها الإنتظام وهذا لا يكون –حسب المحاضر- إلا بتنازل الوزارة من مركزيتها وترك الصلاحية للجهات المتخصصة وذلك لرفع التنافس بين الكتب من خلال الجودة لا الكمية.
ويضيف أن هذا الإصدار سيساهم مساهمة فعالة في تنمية خيال التلاميذ ويحاول تعرية ما سكنته الممارسة اليومية داخل الأقسام باعتماد المؤلف على المعلومات النظرية والتطبيقية بطريقة مثيرة، تحول الدرس إلى مادة مشوقة، وتطوير طريقة الفهم وتشجيع الطلاب على الفهم وكذا توفير معلومات دقيقة لاستيعاب هيكل الموضوع لجعل الدرس سهلا.
وللإشارة فإن هذا الكتاب يقع في 187 صفحة من الحجم المتوسط صدر عن دار الكتاب العربي ويحتوي على ستة فصول هي بناء الشخصية، نماذج أخرى من بناء الشخصية، الشخصية الجاهزة والنامية والصراعان الخارجي والداخلي، دراسة الشخصية الروائية، طرق أخرى لدراسة الشخصية الروائية ودراسة الشخصية الحقيقية إضافة إلى نماذج استند عليها المؤلف لنجيب محفوظ والطاهر وطار والشيخ محمد البشير الإبراهيمي وغيرهم وكذا 37 مصدر عربي و6 مصادر أجنبية اعتمد عليها المؤلف لتعميق الفكرة وإثراء الكتاب.
إيمان بن سالم العدد 12142 الأحد 30 جانفي 2000
ت- اليوم
تقديم كتاب "تقنيات الدراسة في الرواية" لعبد الله خمار
دعوة لإثراء المكتبة المدرسية الجزائرية
احتضن مقر الجاحظية الأربعاء الفارط جلسة أدبية خصصت لقراءة في كتاب "تقنيات الدراسة في الرواية" للأستاذ الشاعر والمترجم عبد الله خمار، قدمها الأستاذ الشاعر عبد الرحمن عزوق وذلك في إطار برنامج الجمعية الثقافي لموسم 2000.
وفي قراءته للكتاب أوضح الأستاذ عبد الرحمن عزوق أن الكتاب هذا صادر عن دار الكتاب العربي ويقع في 188 صفحة، وقد اعتمد فيه الكاتب على 37 مرجعا عربيا وستة مصادر أجنبية، موجه في الأساس للأساتذة والتلاميذ على السواء وهو ذو بعد تربوي هام.
وأشار الشاعر عبد الرحمن عزوق إلى أن الكتاب يتناول ستة بحوث تتمحور حول موضوع بناء الشخصية الوطنية والعالمية وإبراز الفرق بين أنواعها وكذا مختلف الطرق لدراستها، كما يتيح هذا الكتاب حسبما أوضح المتدخل معرفة نماذج متعددة من الشخصيات الروائية والاطلاع على مقوماتها الجسمية والنفسية والإجتماعية بإبراز غاياتها النبيلة أو الوضيعة ودوافعها والسبل المختلفة لتحقيق هذه الغايات.
واقترح المؤلف عبد الله خمار كما أشار المتدخل في كتابه، منهجا جديدا لإثراء أنشطة البحث والتعبير في المؤسسات التعليمية مساهمة في تنمية الذوق والجمال في كل مظاهر الحياة.
للإشارة، فإن الكتاب موجه لتلاميذ المدارس لتزويدهم بتقنيات وصف الأشخاص والأمكنة والاستفادة منها للاسترشاد بها مستقبلا وتكوينهم تكوينا سليما وصحيحا، وكذا اكتساب مقومات الشخصية السليمة.
كما يحمل الكتاب دعوة لإدخال واستخدام الرواية في المدارس كنموذج حميد سراج من الثلاثية مثلا ونماذج أخرى لنجيب محفوظ وشكسبير والأمير عبد القادر وغيرهم.
ومما جاء في تدخل الأستاذ عزوق أن "المربي الأستاذ خمار يأخذك في رحلة ممتعة للبحث عن الإنسان الجديد من خلال مؤلفه الذي اعتمد فيه على أسلوب تربوي جديد ولغة تربوية جديدة وذات طبيعة تحاورية وكذا بنصوص لأشهر الكتاب".
إن الهدف الرئيسي للكتاب لا ينحصر في معرفة النصوص وإنما في تعزيز وبناء الثقة في نفوس الطلاب والتحرير من الضغوط، كما يوفر معلومات دقيقة لجميع الطلاب وذلك لاستيعاب الموضوع والنصوص والتذكر ما تعلموه بسرعة.
الكتاب يساهم لاشك في توجيه وتنظيم الأستاذ وينمي المهارات الفكرية والعقلية ويهذب سلوك الطالب ويتيح له معرفة نماذج متعددة من الشخصيات الروائية.
وقدم الأستاذ خمار من خلال كتابه دعوة إلى المختصين والأدباء والنقاد، للاهتمام أكثر بالمكتبة المدرسية وإثرائها لسد الفراغ الذي تعاني منه. للتذكير، فإن الأستاذ عبد الله خمار شاعر ومترجم له مساهمات في الميدان الأدبي وصدر له كتابتن في فن الكتابة تقنيات الوصف وتقنيات الدراسة في الرواية، وسيصدر له قريبا ديوان شعري وكتب أخرى.
زينب. ن العدد 303 السبت 29 جانفي 2000
ث- يومية الجزائر
عبد الرحمن عزوق يحاضر بالجاحظية
حول تقنيات الدراسة في الرواية :
الشخصية إثراء للتعبير الكتابي
في إطار نشاطات الثقافية التي تقام بالجاحظية، قدم الشاعر عبد الرحمن عزوق قراءة في كتاب تقنيات الدراسة في الرواية (الشخصية)، لمؤلفه عبد الله خمار.
وقد استهل المحاضر كلمته بالحديث عن التعبير الكتابي بوصفه نشاطا إبداعيا يمثل حصيلة التجارب المختلفة للطلاب، وعليه فهو يعتبر مجالا للتقويم ومرجعا يعتمده الأستاذ في تقويم مردوده العملي. ولما كان التعبير الكتابي مصبا لجميع روافد المعرفة، وجب التدرب عيه وتشجيع بوادره الإبداعية لدى الطلاب والسيطرة على مهارات الكتابة الإبداعية بما أنها عملية صعبة المراس وبحاجة دائما إلى الممارسة والموهبة.
الكتاب من الحجم المتوسط في 187 يحتوي على ستة فصول، الفصل الأول خصصه المؤلف لبناء الشخصية ومقوماتها مع نماذج من بنائها (حميد سراج – محمد ديب)، الفصل الثاني خصصه لنماذج أخرى من بناء الشخصية المستهترة – نجيب محفوظ)، أما الفصل الثالث فقد تطرق الكاتب من خلاله إلى الشخصية الجاهزة والنامية والصراعين الداخلي والخارجي، في حين خصص الفصل الرابع لدراسة الشخصية الروائية مع نموذج مدروس.
كما تحدث الكاتب في الفصل الخامس من الكتاب عن طرائق أخرى لدراسة الشخصية الروائية مع نموذج الشاعر الروائي الطاهر وطار. وأما الفصل السادس والأخير فقد كان من نصيب دراسة متصلة بالشخصية الحقيقية هذا مع وضع تمارين تطبيقية بعد كل فصل من الفصول.
ولقد اعتبر المحاضر تجربة الكاتب التربوية جد مهمة ومجددة بحيث تحمل هم القضية التربوية في الجزائر وفي الوطن العربي منذ وقت طويل والمؤلف باعتباره شاعرا ومترجما ومفتشا سابقا بسلك التربية والتعليم فإنه وانطلاقا من هذا الرصيد، يطرح مسألة نشاط التعبير الكتابي في إطار إعادة تفعيله مساهمة منه في تنمية المنظومة التربوية.
ومن بين خصائص هذا المؤلف (حسب المحاضر)... أنه يتيح الاستخدام الصحيح للنصوص التي من شأنها توفير معلومات كافية عن الموضوع ويقدم المعلومات النظرية والتطبيقي بطريقة شيقة، ويطور طريقة الفهم بشكل عميق وينمي المهارات الذهنية للطلاب ويعزز معلوماتهم ويحسن قدراتهم الذهنية، وتهذيب سلوك الطلاب، ومن خصائصه أيضا، التحرر من الضغط إذ يسهم في إيجاد بيئة متحررة من الضغوط داخل القسم، وضوح المفاهيم، ومن شأنه توضيح مفاهيم الدرس وأفكاره للطلاب إذا تم تطبيقه.
وفي الأخير تساءل المحاضر عن مستقبل الكتاب في ظل الحالة الراهنة وأية آفاق للإقبال على الكتاب والقراءة بعيدا عن احتضان أبنائها لفعلها ؟
وهي أسئلة ظلت مطروحة إلى أن يثبت العكس.
للتذكير سبق وصدر للكاتب عن دار الكتاب العربي كتاب (فن الكتابة، تقنيات الوصف) كما سيصدر له قريبا ديوان شعر بالإضافة إلى جزئين تابعين لهذا الكتاب (تقنيات الدراسة في الرواية الشخصية)، وهما تحت عنوان (تقنيات الدراسة في الرواية : العلاقات الإنسانية) و(تقنيات الدراسة في الرواية : المواضيع).
أنيسة دحماني العدد 125 السبت 29 جانفي 2000
***